اللهاث كالعطل الصيفية تناحرت وتجادلت كيف الوصول لتلك الفوهة العريضة (فمي) لتخرج هذه اللهثات ، لا زلت أنظر ولا زالت تلك النظرات التي شنها جند الحظيرة وعيون جرار الغاز التي لا ترحم كأفواه الصغار الذين يغفون على أمعاء صدئة لا يمليها إلا الفراغ الحقير ، هذا هو مخيم اللجوء ، الموشوم بلوائح الصبر ، المزدهر بالممرات الضيقة ، وقنوات الصرف الصحي ، المكبل بصور الشهداء ، المعتز بنفسه ، الأبله .
هناك تعليق واحد:
مخيمُ اللجوء ِ الأبلهِ يستدعي الى الذاكرةِ صورا ً ضبابية من طفولة ٍ صُلِبت على مَدخَل ِ ممر ٍ ضيّق ..
وَ لم نَك ُ ندري .. فقد كنا حينها نلعب ُ "الغميضة" عند َ مدخل ِ الممر ِ الضيّق ِ ...ذاته !
إرسال تعليق