كَمْ بحراً في عينيكِ
يَجْعَلُك أَجْمَل
كَمْ جِسْراً في فؤادكِ
يجعلكِ أطْهَرْ
كم عبرتِ من الأرصِفَة
لِتَصِلي لذاك النَّشيدْ
لهذا اليوم المَشْهود
كَمْ ريْحانةً في صَدْرِكِ
صَنَعَتْ مِنْك الصُمُودْ
جَعَلَتْ مِنْكِ عِيدْ
كَمْ حُلمٌ لكِ
كَمْ صَرْحٌ بَعِيدْ
يَجْعَلُك أطْهَر ، كَمْ جَميل هذا اللَّون في عَيْنَيك
حُدودُك شَغَبْ
صَدْرك لَهَبْ
عيناكِ البَحْر
أجِدْها تَصْغِيراً في سَمَاءِ العَاشِقِين
كَمْ أنْحني لِعَيْنَيْك
أُقَبِّل صَمْتك الطَّاهِر
أعزِّي فيكِ الحُبَّ
أزْرَعُ فِيكِ عُرْساً
ليولدَ من جَدِيدْ
لَوْن عَيْنَيْك ...
طَعْم شَفَتيك ...
والجِسْر العَنِيدْ
لَكِ أنْحَنِي لَنْ أنْثَنِي
لَو مُتُّ من جَديد
أُحِبُّك
أَرْسمُ مِنْك عِيدْ
يا لَحْن أغنيتي ...
يا قلعةَ صُمودْ
صَاحِبة الوَجْه السَّعِيدْ
لكِ كُلَّ شيءٍ
ولي وَحْدي حُلمٌ بعيدْ
هذي السماءُ سَمَائُكِ
وحُدودْ انْتِشَارِي حُدُود انْفِجاركْ
أشرعِي وَجْهَك ... أُنْثُريني يا نِسرينةً
تُتْقن فنَّ الإلتواء
ترانيم أغنيتي شتاء
حدودك إعياءْ
لا يملكُ المرءُ قلبانْ
لكنْ حُدودُ قَلبكِ تنْحني
فتضمُّ قارعةَ الطَّريق وتَخْتَفِي
فَتُشْرِعُ صَخََبَ السِّنْدِيان
وتَرسمُ لوحةً تُثِيرُ غُبارَ أوْرِدَتِي
لكِ أنْحَني
سيِّدتِي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق