عَلى أَفْخاذ النِّساء
سَهواً بلا قصدٍ
وَجُيُوبُهم تَكْتَظُّ مِن دَمِنا
وَمِن عَرَقٍ لِلْمَرْأَة الثَّكلى
وَمِنْ لَحْم الشهيد
وَيَخرج مِن أَفْوَاهِهِم صوتٌ
لا صدى له لِيردَّه
يَصْرُخُ فِي الرِّيح إنَّا عَائِدونْ
لاَ لنْ يَعودوا
وَلاهُمْ إِليْها يَرْجِعُونْ
فِي اللَّيل هُم يَرْسُمونَ العِيدَ
على دَمْع أَرْملةٍ
وَيَشْنُقُونَ الطِّفْل
على كأسٍ من نَبِيذْ
لا لَنْ تَعُودُوا سَادَتي
لَنْ تَفْرَحُوا أبداً
بِيَومٍ فِيه عيدْ
****
لَهُم فَخْذُ عِجلٍ سَمين
ولَنا وَحْدنا خُبزٌ
ولنا الزَّعترْ
لَهم كأْسُ النَبِيذ مِنْ دَمِنَا
وَلَنَا المَاءُ العَادِمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق