حُلُمِي صَغير
أنْ أَحملَ قَامَتي سَائِراً حِيناً
وأحياناً أَطيرْ
كُلَّما أَسِيرُ إلى حُلُمِي
أجدْ نَفسي أسِير
دَربُ الأزهارِ جَميلٌ
لكنَّ دَرْبَ الشَّوكِ
رماديٌّ حيناً وألذُّ أكثرْ
حَمَلتُ جُرحِيَ مَرةً..كانت جِراحي
منَ السِّكين تَنْزِف
بِضِمادٍ لَمْلَمْتُ جُرحِيَ المَنسوجِ بالزيتونِ
فَوَجَدْتُ ضِمادَ الجُرحِ سِكِّيناً
يَخْتَفِي بِمَلامِحٍ فانْدَثَر
جَمِيلٌ أَنتَ يا حُلُمي ...
صَغِيرٌ أَنْتَ يا عُمْري ...
ويَقذِفُني الزَّمانُ رَصَاصَةً
فتَثورُ في جَوفِي حَدَائِقْ
عابراً نحوَ الرَّيْحان
فينْسَاني الشَّوكُ وأعْبُر
سامحَتْني أمِّي مَرَّةً إنْ أنا مَزَّقْتُ أَحْلامِي
وأَحْلُم أن تعفوَ الأحْلامُ عني
إنْ أنا مَزَّقْتُها
ويموتُ فِي ذَاتِي كِبْرِيَائِي
فأَنَا لمْ أجِدْ في خَيمةِ الغَوثِ
أيُّ دربٍ لأَحْمِيَ فيهِ حُلمي
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الحَمَامُ....
وبأعشاشِ الحَمَامِ
هناك حُلُمٌ تَعَثَّرْ.....
هناك تعليق واحد:
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
أنا الضَياعُ المُكرَّر....
كان لا بدَ لي أن أكررها لأقنع ذاتي أن بامكاني ان أضيعَ أكثر....ولم أُفلح !
او ربما لم أفهم منذ البداية
أن في الخيمة ِ السلامة
وفي أعشاش الحمام ِ الندامة!
تسجيل متابعة...يا "أزعر"
"نواسة"
خخخخخخ
إرسال تعليق