وقَفتُ أمَامَ مِرآتي
رَأَيتُ صَاحِبَ الوَجْهِ المجعَّدْ
هلْ هُوَ وَجْهُ أَبِي
أمْ وَجه المِصباح
أَوجهُ الحَدِيقَةِ
أمْ وَجْهُ المُخيَّمْ
اكتِشَفْتُ أنِّي أَمَامَ وجْهِي
رُبَّما يُشْبِهُنِي ولا يُمَثِّلُني
أُحَاكِيهِ لأنَّنِي دوماً أُحَاكِيهِ
وأَحيكُ مِنْ جِلْدي لَهُ عَبَاءة
أنْظُرُ إِلَيهِ
يَرْمِقُني بِنَظْرةٍ أَشْرَسْ
أسألهُ ....يَرُدُّ سُؤَالِي جَوابَا
أنْثُرُ نَفْسِي أَمَامَ عُيونِهِ
أبْكِي .... فَيَبْكينِي
أشْكِي ... فََيُمْطِرُني بالشَّكَاوَى
أهزُّ رأسي فَيَهزُّ نَعْلَه
أَرْفَعُ هَامَتِي فَيَحْنِي قَامَتَهُ
أجِدْهُ يُشْبِهُنِي
أمْنَحْهُ صِفَةَ القائِد القَومِيِّ
أسْأَلْهُ ...
لِمَ الصَّمْتُ يا عَرَبِي ...؟!
يُجِيبْ ...
لِمَ الصَّمْتُ يا عَرَبي ...؟!
أَقُولُ لَهُ : مَتَى سَتَنْهَضْ أيُّها العَرَبِي
فَيَقُولُ لِي : نَمْ يَا غَبِيّ .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق