لكم الترحاب

على من مر من هنا كل الخمائل والسلام
عزف الكمان
ولحن أغينة الصباح
وجع الناي المكسر
وجه أمي
الحديقة
والمخيم
اوتار العود وكل شيء
والسماء
الحان المطر
لكم مني السلام
حللتم أهلا ، ونزلتم بوطن



منتزه غزة

السمرة


مخيـــــــم





اللهاث كالعطل الصيفية تناحرت وتجادلت كيف الوصول لتلك الفوهة العريضة (فمي) لتخرج هذه اللهثات ، لا زلت أنظر ولا زالت تلك النظرات التي شنها جند الحظيرة وعيون جرار الغاز التي لا ترحم كأفواه الصغار الذين يغفون على أمعاء صدئة لا يمليها إلا الفراغ الحقير ، هذا هو مخيم اللجوء ، الموشوم بلوائح الصبر ، المزدهر بالممرات الضيقة ، وقنوات الصرف الصحي ، المكبل بصور الشهداء ، المعتز بنفسه ، الأبله .



هناك تعليق واحد:

لا شيئ يقول...

مخيمُ اللجوء ِ الأبلهِ يستدعي الى الذاكرةِ صورا ً ضبابية من طفولة ٍ صُلِبت على مَدخَل ِ ممر ٍ ضيّق ..
وَ لم نَك ُ ندري .. فقد كنا حينها نلعب ُ "الغميضة" عند َ مدخل ِ الممر ِ الضيّق ِ ...ذاته !